خمسة أسباب تدفع بضرورة وجود خاصية إلغاء التداولات في أسواق المال

15-Dec-2016

19/09/2016

تتحول الأسواق المالية إلى مكان باعث على القلق في بعض الأحيان بالنسبة للمتداولين من الأفراد، إذ إن انتشار برامج التداول والعمليات الحسابية عبر الحواسب أثار الكثير من التقلبات والتغيرات في السوق التي غالباً ما تشكل حجر عثرة أمام المتداولين في الاستفادة من الأحداث المحركة للأسواق بلا خوف من أي انعكاسات سلبية، وهذا جزء من الأسباب وراء طرح شركة إيزي ماركتس خاصية جديدة لأول مرة تُدعى إلغاء التداول.

فكما يوحي الاسم، تسمح ميزة إلغاء التداول للمتداولين بإلغاء أي عملية تداول خاسرة خلال ساعة من القيام بها وتعيد أي خسائر يتعرض لها المتداول، أي أمسى بوسعك استعادة أموالك مباشرة حتى لو تداولت بمبالغ ضخمة.

إن الأحداث التي تشهدها الأسواق المالية في أيامنا هذه تحتِّم علينا التفكير بخمسة أسباب على الأقل كي تضيف أداة مثل إلغاء التداول إلى مجموعة أدوات التداول لديك.

1. تسمح للمزيد من المشاركين في الأسواق إلى التداول الفعلي في الأحداث المحركة للأسواق

Jباتت التقلبات في الفترة الأخيرة مقترنة بالسلبية إلا أن الأمر ليس كذلك بالضرورة، ومع إتاحة ميزة إلغاء التداول، اكتسب المتداولون الأفراد الثقة في الأحداث الرئيسية التي تلقي بظلالها على عمليات التداول، كجداول الرواتب خارج القطاع الزراعي، وبيانات البنوك المركزية، وتقارير الناتج المحلي الإجمالي. إن وجود عدد أكبر من المتداولين الحقيقيين في السوق أمر يعود بالنفع على الجميع في مواجهة برامج التداول الحاسوبية.

2. تساعد المتداولين على التعلم من أخطائهم

تتسم الأسواق المالية بالتنافسية العالية وينبغي أخذ هذا الجانب على محمل الجد دون تساهل، فالعديد من المتداولين قد يتكبدون خسائر كبير في مستهل مشوارهم في أسواق التداول، مما يدفعهم إلى ترك التداول مدى الحياة ظناً منهم أنهم تعرضوا لأعباء مالية ستثقل كاهلهم وتذهب معها آمالهم في احتراف التداول أدراج الرياح بدلاً من التعلم من أخطائهم، بيد أن ميزة إلغاء التداول فسحت المجال أمامهم لإعادة إحياء أحلامهم في التداول فيما لو وقعت أي أخطاء، وهذا من شأنه أن يمنحهم فرصة التعلم من أخطائهم ضمن أوساط تداولية حقيقية.

3. تبدد الخوف من اتخاذ القرار وتغرس روحاً تداولياً سليمة .

تتلخص إحدى أبرز خصال المتداول الناجح في تعلم ضبط النفس أثناء التداول. إن هذه العبارة تُطلق على كافة الجوانب الذهنية التي تحدد ما إذا كان النجاح سيُكتب للفرد في الأسواق المالية، ففي عالم التداولات، غالباً ما تتولد أكثر النتائج سلبية عن أحاسيس الخوف والطمع، ولذلك فإن ميزة إلغاء التداول المقدمة من شركة إيزي ماركتس تساعد المتداول على التحكم بإحدى هذه الأحاسيس – ألا وهي الخوف، حيث تكفل للمتداول تطبيق التحليل الفني والأساسي فعلياً على تداولاته دون الاستسلام للخوف، وتعلمه أن الخسارة أمر واقع في السوق، ويتعذر عليه التغلب عليه دوماً، ولكن بوسعه ضبط ردة فعله إزاء الخسارة، في الحقيقة، إن مجرد العلم بوجود خيار إلغاء التداول يساهم في تحسين الحالة النفسية لدى المتداول.

4. الحسابات التجريبية لا تقدم خبرات حقيقية

يعمد العديد من الوسطاء الماليين إلى عرض حسابات تجريبية مجانية لمختلف المتداولين سواء الجدد أو قليلي الخبرة، صحيح أن هذه الأداة الرائعة تسمح للمتداولين باختبار منصة الوسيط والقيام بتداولات حقيقية، إلا أنها لن ترتقي أبداً إلى مستوى الظروف الحقيقية للأسواق لسبب بسيط جداً ألا وهو عدم امتلاكك لأموال حقيقية للتداول. من الممكن أن تقدم الحسابات التجريبية فرصة جيدة لاكتساب خبرات غاية في الروعة، بيد أن ميزة إلغاء التداول تتيح للمتداول فرصة الاقتراب أكثر من الأسواق وحصد خبرات حقيقية وتعلم كيفية مواجهة الأزمات.

5. طريقة عظيمة لزرع الثقة في السوق

يغلب على أسواق المال طابع المنافسة الشديدة ولا مكان فيها للضعفاء، ولدى العديد من المتداولين قصص مرعبة حول العمل مع وسيط معين، لاسيما عندما يشهر أي من هؤلاء إفلاسه بعد سنوات معدودة، ولذلك فإن أداة مثل إلغاء التداول تثبت أن الوسيط يراعي حقاً الخبرات الحقيقية والحياتية لدى المتداولين الذين يتعاملون معه، مما يساهم في ترسيخ علاقة الثقة بين الوسيط والمتداول في سوق غالباً ما تغيب عن أجوائه مثل هذا النوع من العلاقات، وبصرف النظر عن مدة إتاحة هذه الميزة من قبل الوسيط وعدد المرات التي يُسمح فيها للمتداول بالاستعانة بها، فإن مجرد وجودها قد يفتح آفاقاً جديدة لتحظى بالمزيد من الأهمية عند المشاركين في الأسواق.