قد تصدمك بساطة الأمر، حيث يحدد العرض والطلب سعر السهم. بالطبع الطريقة التي ينشأ منها الطلب تأتي من التحليل الأساسي، وهو أكثر تعقيدًا إلى حد ما.

• كما رأينا مع إيلون مسك، مؤسس شركة تصنيع السيارات Tesla ومديرها التنفيذي، يمكن أن تؤثر تصرفات القيادة على تسعير السهم. حتى إذا كانت تلك التصرفات غير مرتبطة بصورة مباشرة بالأنشطة المدرة لدخل الشركة.

القيد في البورصة يحدث حين تطرح شركة أسهم في سوق البورصة. ينشئ هذا رأس مالٍ للشركة، ويعطيها مصداقية ويعِد المستثمرين بالنمو.

ينشئ إصدار الأسهم رأس مالٍ للشركة. لكن بعكس القروض، لا ينبغي فنيًا رد رأس المال هذا (على الأقل بالمعنى التجاري). بدلًا من هذا يكون الاتفاق رأس مالٍ مقابل قسم من نمو الشركة وأرباحها وصنع قراراتها (إذا كانت الأسهم من نوع معين).

تباع الأسهم في سوق البورصة، وتباع لأسباب مختلفة:

• لخلق رأس مال (يعرف أيضًا بالرسملة السهمية)
• حين يرغب مستثمرو الشركة الأوائل في بيع الاستثمار
• لإعطاء العاملين أسهمًا كحوافز
• حتى يتمكن المستثمرون من تداول أسهم الشركة

بعبارات بسيطة فإن الأوراق المالية (الأسهم) تمنح المساهمين ملكية جزئية للشركة التي تصدرها مقابل أموال. يتلقى المساهمون جزءًا من أرباح الشركة أو قسمًا من الزيادة في قيمتها عندما يحصلون على سهم الشركة. وفقًا لنوع الأسهم الصادرة، يمكن حتى لامتلاك أسهمٍ في الشركة أن يمنح حق التصويت.

وفقًا لاحتياجات الشركة، فإنها تصدر أنواعًا مختلفة من الأسهم:

• أسهم عادية: هي الأسهم القياسية، بدون أي أذونات أو التزامات. قد تصدر الشركات أسهمًا عادية بقيم مختلفة، مع عدد أصوات يتوقف على قيمة الأسهم التي يملكها الشخص.
• أسهم عادية ليس لها حق التصويت: وهي أسهم مشروطة لا تسمح بالتصويت إلا عند تحقق متطلبات معينة.
• الأسهم القابلة للاسترداد: تعطي الشركة خيار إعادة شراء أسهمها في المستقبل. قد يكون هناك إطار زمني محدد سلفًا لإعادة الشراء أو قد لا يكون.
• الأسهم الممتازة: هي "رولز رويس" الأسهم، وهذه الأنواع من الأسهم لا تتلقى فقط مبلغ ربح ثابت كل عام، ولكنها أيضًا تتلقاه قبل باقي المساهمين.

بالرغم من أن هناك الكثير من أنواع الأسهم الأخرى التي تصدرها الشركات، إلا أن هذه هي أكثرها شيوعًا. ومع هذا يوجد تحذير، فبالرغم من أن الأسهم يمكن أن تؤتي ثمارها، إلا أنه إذا انخفضت الشركة المُصدرة عن أسهمها فقد لا تستحق شيئًا.

لحسن الحظ فإن هذا الأمر لا يمثل خطرًا عندما تتداول العقود مقابل الفروقات، لأنك لا تمتلك الأصل الأساسي فعلًا. فائدة أخرى لتداول أسهم العقود مقابل الفروقات هي أنه يمكنك الاستفادة من توجهات السعر الموجبة والسالبة كلاهما. عندما تمتلك الأصل الفعلي فإن الطريقة الوحيدة للاستفادة منه هي الارتفاع في قيمته.

أحد أكبر المزايا هي أن العقود مقابل الفروقات تسمح لك بالاستفادة من تحركات السعر الصاعدة والهابطة كلاهما يمكنك أيضًا استخدام ما يطلق عليه "الهامش" أو "الرافعة المالية" عند تداول العقود مقابل الفروقات. الرافعة المالية، بوجه عام، سمة قوية ومفيدة لتداول العقود مقابل الفروقات. فهي توفر الفرصة للحصول على مراكز (تداولات) كبيرة دون استثمار مبلغ كبير مساوٍ من رأس المال. ومع هذا، فإن الرافعة المالية يمكن أن تكون سيفًا ذا حدين، حيث أن تقلبات الأسعار الكبيرة على الحسابات ذات الرافعة الأكبر يمكن أن تزيد من احتمالات الخسارة.

هناك أيضًا أدوات معينة متاحة حصريًا عند تداول أسهم العقود مقابل الفروقات:

• وقف الخسارة المضمون: يحمي هذا حسابك من الخسائر الجامحة. فهو يغلق التداول إذا انخفض عن مستوى سعري معين.
• أخذ الربح المضمون: يغلق التداولات بمجرد وصولها لمستوى سعري موجب معين. يضمن هذا غلق التداول على قيمة موجبة، مما يحميه من انعكاس السعر.
• بلا انزلاق: السعر الذي تتداوله على منصة إيزي ماركتس هو السعر الذي سيُنفَّذ به أمرك.
• تداول الهامش: كما ذكرنا آنفًا، تعطيك العقود مقابل الفروقات خيار فتح تداول أكبر باستثمار أقل. مرة أخرى، من الضروري أن نذكر أنه بالرغم من فائدة هذا الأمر، إلا أن التحركات الأصغر قد تتسبب في أن يخسر التداول وأن يغلق بسرعة أكبر.

ملحوظة: لا يقدِّم وقف الخسارة وأخذ الربح على منصة MT4 الخاصة بنا التنفيذ المضمون. لا نقدم أداتي وقف الخسارة وأخذ الربح المضمونتين إلا على منصة إيزي ماركتس وتطبيقها الخاصين بنا.